Tuesday, April 13, 2010

كلنا باب





انا باب طوله 171 سنتيمتر مزين بابتسامة مستفهمة و وفكرة و رأي خاص.
باب صاخب أحيانا من كثرة الجدل
موارب أحيانا من قلة اليقين
مغلق أحيانا حدادا على سقوط احد مفصلاته أو شرخ بهيكله
مفتوح لآخره ملبيا نداء كلمة السر التي يلقيها أفراد بعينهم أمامه

أنا باب له عدة مفاتيح
و في عصر الديجيتال له عدة كروت ممغنطة

له مطرقة
وأحيانا جرس

أنا باب ليس له مقبض تضغطه أو تلويه لكي ينفتح
باب لا يؤثر فيه العنف رغم أنه ليس ضد الكسر

هي مسألة تبادل طَرَقات. طرقة هنا و طرقة هناك.

بابا ينفتح من طرقة واحدة و باب لا تحتاج أن تطرقه أساسا. و أبواب تنفتح من كثرة الضجيج و أخري متجمده في مكانها مستسلمة لخيوط العنكبوت الذي عليك محاربته واكتشاف ماورائه إذا أردت . أبوابا أخرى لاتلبي أي نداءا خارجها عاقدة العزم على الانطفاء
مستسلمة لعقيدة التشيؤ

أبوابا لها أزيز مزعج و أخرى تعزف الموسيقى بمجرد أن تسمج لك بالدخول.
أبوبا غابرة و أخري تتجدد
وأبوابا شفافة و أخري قاتمة
أبوابا ترتدي الكآبة عمدا وأخري مبهجة دون قصد


نحن أبواب تخفي ورائها عوالم مختلفة و متباعدة. نادرا ما تطرح تفاصيلها فوق هيئة الباب

انت فقط من عليك المراهنة على الباب المناسب
و طرقه بالطريقة التي يحبها


و إذا كنت لصا فاسرق المفاتيح
و إذا كنت مشعوذا تمتم له بكلمة السر

و إذا لم تجيد تلك الحيل انتظر في مكانك لتأتيك طَرَقات الآخرين
ولكن إحذر خيوط العنكبوت

1 comment:

  1. اسلوبك حلو اوىىىى والتشبيه جديد بس صح جدا
    بس انا مفهمتش ....مستسلمة لعقيدة التشيؤ ؟؟؟

    ReplyDelete